لتبقى منتعشاً…

untitled-jpg-09964371164356428

آيرين كيلة

نتأثر سلبيا خلال فصل الصيف أكثر من أي فصل أخر بسبب ارتفاع درجة الحرارة إذ تزداد نسبة تعرق أجسامنا التي تفقد كمية كبيرة من السوائل، وهذا ما يؤثر على أدائنا خلال هذا الموسم، ولذا ينصح أخصائي التغذية الإكثار من شرب السوائل لتعويض ما فقدناه.

ولعل من أهم المصادر الرئيسية التي تبقي الجسم منتعشا هو “الماء” هذا ما أكدته أخصائية التغذية جيدا جاسر قائلة، “ان الحر يؤثر على طبيعة ونوعية التغذية المتناولة خلال  الحر، وهذا ما يزيد من تعرق الجسم  وبالتالي يزيد احتياجنا للسوائل لتعويض المفقود منها”.

وشددت، “انه من الضروري شرب الماء بشكل كافي من(1.5-2) لتر يومياً،اما أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو أي نشاط بدني يجب شرب كمية اضافية من الماء نظرا للتعرق”.

الماء…طبيب

وقالت الأخصائية، قد يخسر الجسم الكثير من المعادن والأملاح التي يمكن أن تؤدي إلى “الدوخة” والضعف العام، فإن السوائل التي تشربها قد تساعد على البقاء صحيا.

وأوضحت، ان للماء فوائد كثيرة منها المحافظة على درجة حرارة الجسم، واعتبرت جاسر ان هذا أمر بالغ الأهمية.

كما يعد فالماء عنصرا كيميائيا رئيسيا في الجسم والمنظف الطبيعي للعمليات الحيوية التي تحدث داخله، “ولكن لا يعلم  الجميع أهمية ذلك حتى تبدأ الاوجاع بالتسلل!” بحسب ما أفادت الاخصائية، مؤكدة ان الماء يضمن للإنسان الاستمرار طوال اليوم دون الشعور بالتعب والكسل والجفاف.

 ويساعد شرب الماء في طرد السموم من الجسم والمحافظة على صحة الكلى  والجسم ورطوبته بشكل عام.

فاكهة الصيف

ما ان يحل الصيف علينا يتهافت الكثيرون على الأسواق لشراء البطيخ لما له دور في انتعاش الجسم والتخفيف من  “الحم” عدا عن كمية المياه التي يحتويه.

قالت جاسر، “بالاضافة الى شرب الماء هناك الكثير من الاغذية التي تبقيك منتعشاً كالبطيخ حيت يعتبر البطيخ الفاكهة الاولى في الترطيب لانها تحتوي على كميات عالية من الماء(92%) التي تحافظ على ترطيب الجسم والشعور بالبرودة.

البرتقال..مرطب

عدا ان البرتقال يعد علاجا طبيعيا للمكافحة الرشح والانفلونز شتاءٌ فانه أيضا يعد مرطبا صيفا.

 إذ  يحتوي البرتقال  على كمية عالية من الماء، ولهذا فان شربه كعصير قد يساعد في الحفاظ على ترطيب الجسم وتناوله بشكل كامل يزود الجسم بكميه كبيرة من الالياف التي تعطي الشعور بالشبع وبسعرات حرارية قليله مما يحافظ على الوزن.

التوت البري..محسن البشرة

 تتأثر بشرتنا أيضا في أوقات الحر بأشعة الشمس الضارة مما يجعلها جافة وبحاجة لعناية أكثر، لذلك نصحت الأخصائية جاسر،بتناول التوت البري المليء بالفلافونويد وهومقاوم قوي للعديد من الأمراض ومحسن للبشرة، كما ويزيد من تدفق الدم الى البشرة ويقلل الحساسية من الضوء مما يحسن من مظهر البشرة وبنيتها وملمسها.

خضراوات مضادة للأشعة الشمس

ودعت جاسر، إلى ضرورة تناول الخضار والفاكهة ذات الألوان البرتقالية والخضراء الغامقة كالجزر والفلفل الحلو والبروكلي والخضراوات الورقية، وذلك لاحتوائها على مادة الكاروتين التي تساهم في حمايه الجسم  من اشعة الشمس الضارة، وتقلل الحساسية للأشعة فوق البنفسجية وتصلح البشرة القشرية والجافة وتقوي مناعة البشرة ضد الأشعة الضارة، بالاضافة الى ان هذه الاطعمة تزود الجسم بكمية معينة من الماء تحارب العطش.

احمِ تراثك بارتدائه..

2194804479

آيرين كيلة

استمرار سرقة الاحتلال الاسرائيلي للتراث الفلسطيني منذ أن حط بأقدامه على ارضنا قبل أكثر من ستين عاما إلى يومنا هذا كان دافع “لنا حجازي” 29 عاما خريجة ماجستير اخراج افلام وثائقية من القدس، إلى أن تخرج بمبادرة شخصية من شأنها ولو قليلا ان تشجع الفلسطينيين أينما كانوا المحافظة على هذا التراث ومنع اسرائيل من سرقته وذلك من ؟خلال تخصيص يوماً مستقلا للزي الفلسطيني.

اقترحت حجازي بأن يكون يوم 25 من شهر تموز المقبل يوما لارتداء الزي بحيث يتم تكرار ذلك في كل عام وبنفس التاريخ . قالت حجازي لـ فلسطين 24،” الرغبة في عمل شيء من اجل فلسطين موجودة دائماً لدينا، ولكن ما دفعني لذلك هو عندما شاهدت صور لعارضات اسرائيليات يرتدين زينا التراثي، اذ شعرت حينها بالضعف وقلة الحيلة، معتبرة ان سرقة الملابس والازياء ما هي الا تجسيد لسرقة هذا الوطن ككل”.

أنشأت حجازي مجموعة مفتوحة على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “يوم الزي الفلسطيني” بمساعدة عدد من أصدقائها ومحبيها، ودعت من خلالها كل رواد الموقع إلى الانضمام للمجموعة والمشاركة في هذا اليوم 25 تموز.

25 تموز

 يتوجب على كل مشارك فلسطيني من كلا الجنسين سواء كان طفلا او شيخا في هذا اليوم واينما تواجد أن يرتدي قطعة من اللباس التقليدي يمثل فيه التراث الفلسطيني، وان يقضي يومه وهو مرتديا هذا اللباس كالثوب او الحطة او القمباز او الشال المطرز .

توضح حجازي،” ان الاشخاص الذين نقصدهم هم الفلسطينيون ومؤيدو القضية الفلسطينية قائلة”بدأنا في الرابع عشر من شهر يناير لهذا العام عن طريق دعوة على “الفيسبوك”، موضحة ان هناك اقبال واهتمام كبير ولدينا ما يقرب 6 شهور حتى نوصل الفكرة للجميع”. وتحضر المجموعة القائمة على هذا اليوم إلى تشكيل فرق من متطوعين في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل كما في الشتات من شأنها ان تسهل عمل المجموعة وتتبنى الفكرة والترويج لها للملايين من الناس في كل العالم.

وقالت حجازي ، ان المجموعة تسعى للتواصل مع السفارات والقنصليات والممثليات الفلسطينية لعلها تساهم في جعل هذا اليوم يوما عالميا.

و قال مدير الادارة العامة للتراث في وزارة الثقافة يوسف الترتوري، ان فكرة المبادرة جيدة وتساهم في تعزيز العلاقة بين المواطن والزي الشعبي.

وأكد الترتوري على دور الوزارة في دعم هذه المبادرات قائلا، “ان وزارة الثقافة دعمت وتتدعم الكثير من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تسهم في حماية الهوية الثقافية ، إضافة إلى توثيق التراث والزي باعتباره أحد عناصر التراث الثقافي والهوية الثقافية”. ودعا الترتوري اصاحب المبادرة إلى تعميم الفكرة وضمان مشاركة أوسع قطاع ممكن فيها عبر وسائل الاعلام لكي يحقق المشروع أهدافه، مضيفا:” أن الوزارة ترحب بالتنسيق لهذا المشروع مع صحابة العلاقة”.

تراثنا في كل بيت فلسطيني

أكدت حجازي “أنه وبالرغم من حاجة المجموعة للتمويل وذلك لعمل احتفالات او عروض للزي الفلسطيني الا اننا نؤمن ان الفكرة يمكن ان تنفذ من غير تمويل ان اقتضى الامر”، موضحة “لان كل بيت فلسطيني به قطعة من التراث الذي نعتز به يمكن ان يرتديها الفلسطينيون حين يذهبون للعمل او التسوق اوالمدرسة او اي مكان اخر “.

وقالت هذا يحقق ما نرجوه من الفكرة وخاصة اننا لانريد ان يقف العجز المادي في طريقنا ولكن كلما كانت المشاركة اكبر التفاعل اكثر كانت المباردة انجح واقرب الى تحقيق هدفها في حماية التراث، واضافت “نرى كبار السن في الشوارع يرتدون الزي الفلسطيني وننظر اليهم كأنهم صرح تاريخي مهدد بالاندثار فنسرع لاخذ صور معهم او تصويرهم او ابداء اعجابنا بما يرتدون ولكننا ننسى اننا نحن اصحاب المسؤلية في الحفاظ على هذا الزي الجميل وايصاله بامانة الى الجيل الذي يلينا”، وشددت حجازي على هدفها من هذه المبادرة قائلة “نحن نريد هذا اليوم عيداً للزي الفلسطيني وخاصة ان التراث يمثلنا ويمثل هويتنا وسر وجودنا وبقاءنا”.

ودعت المبادرة حجازي الحكومة ورجال الاعمال الفلسطينين الذين يمتلكون الموارد لتحويل حلم مهمة افتتاح متحاف خاصة بالتراث الفلسطيني العريق في كل مكان إلى حقيقة”.

واعربت حجازي بان القائمين على هذه المبادرة يرحبون باي دعم للفكرة حيث تسعى المجموعة للتواصل مع السفارات والقنصليات والممثليات الفلسطينية لعلها تساهم في جعل هذا اليوم يوما عالميا. هذا ويتم التحضير حاليا لعدد من الأنشطة التي من المقرر اقامتها بمناسبة هذا اليوم في الضفة وقطاع غزة والشتات مثل عروض للدبكة الشعبية من قبل عدة فرق فلسطينية .

كان لفلسطين 24 حديثا مع رئيسة مركز احباء التراث الفلسطيني مها السقا حول مبادرة يوم الزي الفلسطيني، فعلقت على ذلك قائلة،”علينا ان نتشبث بالتراث حتى يبقى ملكا لنا”. بهذه العبارة أعربت السقا أنها تشجع وتبارك مثل هذه المبادرت الشخصية معتبرة انها جزءا أخرا من النضال الفلسطيني الذي لطالما اختلفت أشكاله ولكن هدفه واحد. وأكدت السقا، ان التراث الفلسطيني هو الوجود والتاريخ والحضارة .

مضيفة، ان اسرائيل بعد ان سرقة الأرض تحاول باستمرار سرقة تراثنا وتزوريه وتنسبه لها، إذ حاول الاحتلال سرقة الكوفية الفلسطينية بتغير لونها للازرق ووضع نجمة داوود عليها حيث قالت السقا انه تم منع بيع الكوفية التي حاولت اسرائيل سرقتها في المدن الفلسطينية ومنها بيت لحم.

وجددت السقا دعمها لحجازي قائلة “علينا جميعا جنبا إلى جنب أن ندعم هذه المبادرة التي توثق تاريخنا وحضارتنا وتثبت وجودنا”. ودعت السقا، ان تتم المحافظة على ارتداء الزي الفلسطيني فكل المناسبات الوطنية والاجتماعية وليس فقط في 25 من تموز.

يذكر ان السابع من أكتوبر من كل عام  يحتفل الفلسطينيون بيوم التراث الفلسطيني.

انتفاضة الاثيوبيين.. هل تتجدد؟

9409148830

آيرين كيلة

أكدت الاحتجاجات التي نظمها اليهود المنحدرون من أصول اثيوبية في تل ابيب للعالم زيف مزاعم اسرائيل بشان كونها دولة ديمقراطية وتتعامل مع كافة أطياف مجتمعها بعدل ومساواة.

المحلل المختص بالشأن الاسرائيلي فايز عباس قال لفلسطين 24، ان ازدياد الاعتداءات العنصرية ضد اليهود الاثيوبيين هي السبب وراء الاشتباكات بين الالاف منهم مع الشرطة الاسرائيلية.

واوضح عباس ان خروج الاثيوبيين الذين يشكلون نسبة 1.2% من السكان في اسرائيل في مظاهرات احتجاجية هو الأول لهم منذ هجرتهم إلى دولة الاحتلال عام 1984 .

ويتوقع عباس ان تختفي مثل هذه المظاهرات تدريجياً لغياب قيادة قوية للاحتجاجات توجه اليهود الاثيوبيين، لذلك من الصعب تكرارها.

ورآى عباس، ان هذه المظاهرات أظهرت مدى العنصرية والاحتقار والاضطهاد التي يتعرض لها الاثيوبيون في اسرائيل الامر الذي وضع الحكومة الاسرائيلية في حالة تخوف ليس لانها غير قادرة على السيطرة على المظاهرات الاحتجاجية بل لان ذلك لفت انتباه المجتمع الدولي الذي اخذ يرتبط بما حدث في مدينة “بالتيمور” الأمريكية التي تشهد هي الاخرى صدمات مع السلطات الامريكية بعد مقتل رجل أسود.

وحول كيفية تعامل المجتمع الاسرائيلي مع الاثيوبيين، قال عباس” ان المجتمع الاسرائيلي ينظر للاثيوبي بدرجة متدنية ويعامله بتمييز وعنصرية” مضيفا، “يأتي ترتيب الاثيوبي في الدرجة الرابعة أو الخامسة في اوساط المجتمع الاسرائيلي”.

وأوضح، انه حتى في التوظيف الحكومي لم يصل الاثيوبيون لدرجات متقدمة وان وصلوا يكون ذلك متمثلا كأعضاء في الكنيست ويتم احتسابهم على أحزاب معينة. وايضاً في الجيش الإسرائيلي أو حتى في الشرطة لم يحصل اليهود الاثيوبيون حتى الان على رتبة أو منصب بدرجة عالية.

وحسب تقرير لصحيفة يديعوت احرنوت فان اليهود الاثيوبيين وفقا لأرقام ديوان الخدمة العامة في إسرائيل “ديوان الموظفين” يسجلون أرقاما متدنية حيث يعمل بالوظائف الحكومية 1074 منهم فقط.

ويرى عباس، ان العنصرية والتمييز وصلا حتى الى انتقاء امكان سكن معينة لليهود الاثيوبيين تسمى “الغيتو” وذلك في اشارة لاحياء الاثيوبين الفقيرة في اسرائيل علما ان “الغيتو” مصطلح كان يستخدم للاشارة للأحياء اليهودية في اوروبا. وحال الاثيوبيين لا يقف عند هذا الحد فقط بل امتد ليصل قطاع التعليم الذي بات أكثر سوءا فبحسب تقرير الصحيفة، نسبة نجاح اليهود الإثيوبيين في امتحان “البغروت” الذي يعادل الثانوية العامة عام 2013 كان 50% فقط مقابل 63% لدى بقية الإسرائيليين.

وقال عباس، ان اسرائيل دفعت ملايين الدولارات لتهجيرهم من بلادهم حيث كانت المرة الأولى عام 1984 والمرة الثانية عام 1990، حيث يفترض منها استيعاب هذه الأقلية التي يعيش 84% منهم تحت خط الفقر.

وحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو احتواء الاحتجاجات بدعوة الى القضاء على العنصرية.

وقال بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مع ممثلي الجالية الإثيوبية،”يجب علينا أن نقضي على هذه الظاهرة” وأضاف نتنياهو، أنه عين لجنة وزارية لمعالجة هذه القضية التي تواجه الإسرائيليين من أصل إثيوبي.

وكان الفيديو الذي لا تتعدى مدته الدقيقتين ويظهر فيه جندي اسرائيلي من اصول اثيوبية يتعرض لاعتداء من قبل افراد الشرطة الاسرائيلية شرارة بدء الاحتجاج ضد الاضطهاد الذي يتعرض له الاثيوبيون في اسرائيل.

قوات الاحتلال تعتقل الفنان شادي البوريني

2150230491

آيرين كيلة

اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، الفنان الفلسطيني “شادي البوريني” أثناء تصويره مشهد من فيديو كليب أغنية “ما هذا” على حاجز حوارة جنوب نابلس.

وقال عدي البوريني لـ فلسطين 24، انه اثناء تواجد الفنان شادي وطاقم التصوير على الحاجز قدم عدد من قوات الاحتلال والشرطة إلى المكان وبدأو بتفتش الفنان والطاقم.

وأضاف البوريني، ان قوات الاحتلال اعتقلت شادي بعد ان تجادل معهم حول سبب منعهم من استكمال التصوير على الحاجز.

يذكر ان أغنية “ما هذا” اغنية تبرز معاناة الشعب الفلسطيني تتحدث عن انسان من العصور القديمة أوثناء زيارة له ألى فلسطين يستنكر من ما تمر به المنطقة من معاناة بسؤاله عن ما يراه بما هذا!!.

وكانت قد اثارت صور “فارس” من زمن آخر على صهوة جواده في وسط مدينة نابلس، فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتساؤلاتهم.

وقد التف الناس ايضا حول الفارس المجهول. واتضح لاحقاً ان الموضوع يتعلق بتصوير فيديو كليب جديد لاغنية “ما هذا” للفنان شادي البوريني.

وكتب البوريني على صفحته معلقاً على الصورة: فارس عربي يأتي الى فلسطين بطريقة سرمدية، الآن من نابلس تصوير فيديو كليب أغنية ما هذا ‫شادي البوريني‬ ‫ومؤيد البوريني‬.

11205143-835651543194309-7287140500763509982-n-1-jpg-30913621102022431

11217803-980234392028089-3963826651427715314-n-jpg-18399867081084453-jpg-60014814381133823

هل عرفتم من سليم؟

9998579304-jpg-05165410759683243

آيرين كيلة

بعد طول انتظار اخيرا كشف صاحب الاعلان “مين سليم” الذي كان مجهول الهوية عن هويته وهدفه من هذا الاعلان الذي أثار ضجة في الشارع الفلسطيني، إلى درجة اصبح  حديث الناس الذين أثار في نفوسهم الفضول والرغبة في معرفة من هو سليم وما قصته ومن المروج له.

واجتاح الاعلان الذي تكون مضمونه فقط من كلمتين دون ارفاقه باي صورة او دلالة من شأنها ان تجعل كل من يشاهده أن يفهم مغزاه وسائل الاعلام المختلفة  كما على لافتات الدعاية والاعلان في شوارع مناطق مختلفة في الضفة وقطاع غزة.

نشرت شركة الاتصلات الفلسطينية “بالتل” منذ قليل فيديو يظهر فيه القصة الكاملة حول “مين سليم” والهدف المرجو منه، وفي مشهد  يظهر فيه شابين يتابعان مبارة كرة قدم، فجأة وفي الدقائق الأولى على بداية المبارة يتوقف البث بسبب انقطاع خدمة الانترنت الذي تم التزود بها من جار يدعى “سليم” الامر الذي يثير غضب المتابعين لتكرار انقطاع الخدمة وعدم تمنكهما من مشاهدة المبارة.

وفي أخر الفيديو يظهر اشعارا من الاتصالات الفلسطينية حول الجار سليم الذي تبث من خلاله المبارة حيث دعت فيه الاشتراك في خدمة الشركة تحت عنوان” اشبك مع بالتل وخليك في السليم” للتأكيد على خصوصية كل مشترك في استخدام خدمة الانترنت وحقه في مشاهدة المبارة دون انقطاع .

وتعددت التنبوءات حول هذا الاعلان الغامض والغرض منه حيث تنوعت ما بين  الترويج لمنتج جديد أو برنامج معين أو حملة ضد مرض ما.